الخميس 28 مارس 2024

تحذير دولي.. هذه البلاد مهددة بالاختفاء نتيجة التغيرات المناخية

جزر المالديف
جزر المالديف

كشف تقرير دولي عن كارثة مناخية بحلول عام 2100 ، نتيجة التغيرات المناخية واستمرار ارتفاع مستويات سطح البحر نتيجة ارتفاع درجات حرارة الأرض.

اختفاء دول

وبحسب الأبحاث المناخية ، تتسارع وتيرة التغيرات المناخية، وخاصة في بعض المناطق المدارية وهو ما قد يؤدي إلى اختفاء دول حال غمرها بالمياه.

طالع أيضا:
 

ارتفاع المحيطات متر إضافي

وكشفت الأبحاث أن دول بأكملها ستختفي تحت المياه مثل جزر المالديف أو توفالو، خاصة أنه في حال استمرت الانبعاثات، كما يتوقع أن يرتفع مستوى المحيطات بنحو متر إضافي تقريبًا حول جزر المحيطين الهادئ والهندي بحلول نهاية القرن الحالي.

5 دول 

وهناك 5 دول هي المالديف وتوفالو وجزر مارشال وناورو وكيريباتي قد تصبح غير قابلة للسكن بحلول 2100، ما سينجم عنه 600 ألف لاجئ مناخي، بحسب ما أكدته دراسة للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ ، إذ قال رئيس جزر المالديف محمد نشيد إنها أكبر مأساة يمكن لأمة أن تواجهها في تاريخها.

وبين رئيس جزر المالديف أن البشر بارعون ومبدعون وسيجدون وسائل عائمة للاستمرار في العيش مكان أراضيهم المغمورة.

العواصف والأمواج العاتية

ليس ارتفاع مستوى المياه وحده هو فاتورة التغيرات المناخية ،  سيترافق معه تكاثر العواصف والأمواج العاتية، وستتلوث عندها المياه العذبة والتربة بالملح ما يجعل الكثير من الجزر المرجانية الصغيرة غير قابلة للسكن قبل أن تغمرها مياه البحر كليا، بحسب ما توصلت إليه الدراسة.

وستطرح قضية التغيرات المناخية والآثار المترتبة عليها وضعًا غير مسبوق حول هوية الدول التي تختفي أراضيها بفعل غمرها بالمياه.

وتشكل اتفاقية مونتيفيديو حول حقوق الدول وواجباتها الصادرة عام 1933 مرجعًا في هذا المجال واضحة على هذا الصعيد، فالبلد مؤلف من أراضٍ محددة وسكان دائمين وحكومة والقدرة على التفاعل مع دول أخرى، وعندما تغمر المياه الأراضي ويعجز السكان عن الإقامة فيما تبقى من أراضٍ يسقط أحد المعايير على الأقل.

وكشفت الدول الأعضاء في منتدى جزر المحيط الهادئ ومن بينها أستراليا ونيوزيلندا أن مناطقها البحرية "ستستمر من دون أي تراجع بغض النظر عن أي تغيير مادي مرتبط بارتفاع مستوى مياه البحر وفقا لـ"فرانس برس".