الخميس 25 أبريل 2024

"ضربات بمختلف الأسلحة.. بوتين يتوعد أوكرانيا بمزيد من الرد العنيف على "أفعالها الإرهابية

بوتين يتوعد أوكرانيا
بوتين يتوعد أوكرانيا

توعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أوكرانيا بمزيد من الرد القاسي إذا ما وصلت "أفعالها الإرهابية" -على حد وصفه- ضد الأراضي والبنى التحتية الروسية، وذلك بعد قصف عنيف تعرضت له العاصمة الأوكرانية كييف ومدن أوكرانية أخرى في الشرق والغرب، تخطت الـ74 ضربة صاروخية صباح اليوم.

وقال بوتين في بيان مصورة، اليوم الاثنين، في اجتماع مع مجلس الأمن القومي الروسي، إن القوات الروسية نفذت في الصباح ضربة مكثفة بأسلحة دقيقة التوجيه على البنية التحتية الأوكرانية، البنية التحتية للطاقة والقيادة العسكرية والاتصالات، مؤكدا أنه في حالة استمرار الهجمات الإرهابية الأوكرانية على الأراضي الروسية، فإن ردنا سيكون قاسيا وعلى نطاق يتناسب مع مستوى التهديدات، بحسب قوله.

وذكر بوتين، أن أمن الدولة الأوكراني نفذ بالفعل 3 هجمات إرهابية ضد محطة الطاقة النووية كورسك في روسيا، ومحطات طاقة كهربية، وخط أنابيب الغاز الروسي إلى تركيا "التيار التركي" لتقويضه، قائلا: لقد وضعت كييف نفسها على قدم المساواة مع أكثر الجماعات الإرهابية بغضًا.

وأكد بوتين الذي عدد في بيانه "جرائم كييف"، أنه من المستحيل ترك جرائم نظام كييف دون رد.

وتعرض جسر القرم يوم السبت الماضي، لهجوم تسبب في تعطيله مؤقتا، عندما دوى انفجار قوى بالجسر، وقالت الأجهزة الروسية لاحقا إنه بسبب تفجير سيارة مفخخة، واتهمت المخابرات الأوكرانية بالضلوع في الحادث.

بوتين يصف الهجوم على جسر القرم بالإرهابي

ونقل بوتين، لأعضاء مجلس الأمن القومي الذين اجتمع بهم اليوم، تفاصيل التحقيق في هذا التفجير، وقال إن رئيس لجنة التحقيق الروسية، ألكسندر باستريكين،  أبلغه بالنتائج الأولى للتحقيق في التخريب على جسر القرم.

وتابع بوتين: "تشير بيانات الفحوصات، بالإضافة إلى المعلومات العملياتية، إلى أن انفجار 8 أكتوبر هو عمل إرهابي. يهدف إلى تدمير البنية التحتية المدنية الحيوية لروسيا. ومن الواضح أيضًا أن العملاء والمنظمين والجناة هم من المخابرات الأوكرانية الخاصة".

وقالت هيئة الأركان المشتركة بالجيش الأوكراني، إن روسيا استهدفت مدنا أوكرانية اليوم في مناطق مختلفة بـ74 ضربة صاروخية، وتم التصدي لـ41 صاروخا منها.

ويعد استهداف العاصمة الأوكرانية كييف، هو الأول منذ عدة أشهر بعدما انسحبت القوات الروسية من محيط العاصمة وتوقفت عن قصفها، مقابل التركيز على عمليتها العسكرية في شرق وجنوب أوكرانيا.