أرامكو السعودية تستبعد تأثرها بالنفط الروسي في آسيا

استبعدت شركة أرامكو السعودية تأثيرها من زيادة ضخ الجانب الروسي مزيدًا من النفط في آسيا، لاسيما وأنها تستحوذ على 60% من شحنات الخام المرسلة إلى آسيا.

جاء ذلك وفقا لتصريحات، أمين الناصر كبير التنفيذيين بشركة أرامكو السعودية عملاق النفط في الوطن العربي، ردا على شائعات تأثر الشركة بالنفط الروسي في آسيا، محذرا من حدوث أزمة طاقة قربية حال انفتاح الصين بشكل أكبر.

استثمارات جديدة لعملاق النفط السعودي 
 

تسعى شركة أرامكو لضخ استثمارات كبيرة في الفترة المقبلة لزيادة إنتاجها من النفط، ليسجل اجمالي الإنتاج 13 مليون برميل يوميًا مطلع عام 2027، وذلك لتغطية المطلوب.

تتشهد في الفترة الحالية أسعار النفط زيادة مستمرة قفزة، وتراجع طفيف، وذلك  منذ إندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير الماضي.

ارتفاع أسعار النفط، هي نتيجة طبيعية لتوجه دول الإتحاد الأوروبي التخلي عن الطاقة الروسية سواء كانت غاز مسال، أو غاز طبيعي أو خام، والاعتماد على مصادر بديلة تنفيذا لخطة العقوبات الموقعة على روسيا.

سبب ارتفاع أسعار النفط منذ بداية حرب روسيا و أوكرانيا

في أولي أيام الحرب المشتعلة حاليا بين روسيا وأوكرانيا قفزت أسعار النفط - خام برنت - إلى 125 دولار للبرميل، مقابل 70 قبل ذلك، ليستمر في التراجع التدريجي البسيط ليسجل حاليا 90 دولار.

مشروع أرامكو للذكاء الاصطناعي
 

منتصف سبتمبر الماضي، أطلقت شركة أرامكو عملاق النفط السعودي، مشروع الممر العالمي للذكاء الاصطناعي بتكلفة تقترب من ربع مليار دولار، بشراكة ثنائية.

تستهدف الشركة من خلال المشروع، مزيدا من الحماية الفكرية، وتسويق المنتجات وفقا لأساليب عالمية، فضلا عن تقديم الدعم الفني اللازمة للكيانات الناشئة بالسوق السعودي خاصة المتخصصة في الذكاء الاصطناعي، وتدريب كفاءات جديدة.

تأسست أرامكو خلال عام 1933 ، وأجرت أولى تجاربها في الحفر بعد عمل مسح شامل صحاري المملكة العربية السعودية، بعد خمس سنوات من تأسيسها، وتعد في الوقت الحالي من أكبر الشركات في العالم في القيمة السوقية.