الجمعة 29 مارس 2024

مانشستر سيتي بطل الدوري الإنكليزي الممتاز للمرة الثالثة توالياً.

بيب غوارديولا
بيب غوارديولا

مانشستر سيتي بطل الدوري الإنكليزي الممتاز حقق مانشيستر سيتي مع بيب غوارديولا الكثير من الألقاب والان يقاتل لتحقيق الثلاثية التاريخية لأول مرة في تاريخه والمسجلة باسم مانشستر يونايتد الفريق الوحيد الذي حققها في إنكلترا مع السير اليكس فيرغسون وهي دوري الابطال كأس الإتحاد الإنكليزي والدوري الإنكليزي الممتاز أيضاً

 اليوم يطمح مانشستر سيتي لتحقيق الثلاثية التاريخية للمرة الثانية في تاريخ إنكلترا الكروي كما ذكرنا، تبقى نهائي دوري الأبطال في إسطنبول أمام إنتر ميلان الإيطالي الذي يطمح هو أيضاً لتحقيق اللقب للمرة الثالثة في تاريخه مع مدربه سيموني إنزاغي الذي عاش أيضاً مشوار عظيم لعل أبرزه إقصاؤه للميلان في النصف.

بيب غوارديولا والإرث الذي حققه مع أزرق مانشستر.

بيب 

منذ تحقيق اللقب مع مانشيني في عام 2012 والسيتي كان يبحث عن تحقيق اللقب وبداية المشروع الحقيقي للفريق بعدها قاد الفريق بيلغريني وبعده وصول بيب غواريولا في عام 2016
قادماً من مدينة ميونخ ومن فريق بايرن ميونخ بعد أن فشل بتحقيق اللقب الأوروبي وهو دوري الأبطال لكن صنع أرث لازال يتذكره مجشعو الفريق واللاعبين الذين لعبوا تحت أمرته ليومنا هذا أيضاً، إرث عظيم بكرة قدم هجومية مباشرة وهو السبب الذي إختار فيه بيب غوارديولا تدريب بايرن ميونخ بعد تجربة برشلونة العظيمة وكان جوابه أن الأندية الألمانية أسلوبها مباشر على المرمى وهو الإسلوب الذي يفضله برشلونة الإسلوب الهجومي المباشر ، حقق بيب غوارديولا بعد وصوله لإنكلترا القاب كثيرة ويعد حالياً هو أنجح مشروع كروي منذ 9 سنوات لما رسمه من أنجازات وحققه من القاب وزاد من شعبية النادي بشكل مخيف.

القاب الدوري وصناعة تاريخ جديد في إنكلترا ! 

كل الألقاب التي حققها بيب كان أفضل فريق في إنكلترا إن لم يكن الأفضل في العالم أيضا وكان يخسر الألقاب التي يشارك بها على كل الجبهات بتفاصيل صغيرة احياناً كانت تخرجه من بطولة وتبقيه في أخرى أيضاً غوارديولا لم يبقي اي شك أنهم كانوا الفريق الأفضل في اي مباراة خسروها لإن بيب غوارديولا من المعروف عنه أنه لا يفوز مباراة إلا تحت راية  اللعبة من طرف واحد one side game

بيب غوارديولا من أيامه من برشلونة لم يفز إلا بهذا الشكل بكل المباراة التي كان يفوز بها متأثراً بنهج يوهان كرويف  وهو ما يميز بيب غوارديولا عن بقية المدربين منذ بداية مسيرته التدريبية إن انه يهمه الإسلوب وطريقة الفوز أكثر من الفوز نفسه أيضاً  فهو يعتقد أن خلق أكثر من عشر فرص للتسجيل يعني قتل حظوظ الحظ للوقوف ضدك وانك كفريق كرة قدم عند تحقيقك لعشر فرص للتسجيل وتهديد مرمى الخصم تكون قد حققت مرادك وكل ما تطمح إليه أيضاً وهذا مؤكد من أسلوب غوراديولا الذي يعتمد على الاستحواذ وخلق الفرص وتضييق المساحات أيضاً.
أسلوب تمكن من تمييز هوية ونظام بيب غوارديولا الخاص بكرة القدم مع مانشستر سيتي  و كل الفرق التي دربها وجعل مدربين كثر اكبر وأصغر منه عمراً يسرقون افكاره ويطورون منها ومنهم من يستنسخها بشكل كامل ويجعل من فريقك يتابع على نفس الإسلوب أيضاً.

بيب غوارديولا تتلمذ تحت يد يوهان كرويف كلاعب وكمدرب وكل الأفكار التي ساعدت بتطوير وتكوين شخصية بيب غوارديولا كمدرب وكشخص في هذا المجال فلا ينفك هو شخصيا عن ذكر إثر الراحل يوهان كرويف بتكوين شخصيته كلاعب ومن بعدها كمدرب أيضاً  وهو ما أثر على مسيرة غوارديولا كمدرب بشكل كبير خاصة في فترته كلاعب ضمن الفريق الكتلوني .