الخميس 25 أبريل 2024

للمرة الثانية خلال شهر.. أمير الكويت يغادر إلى إيطاليا لإجراء فحوصات طبية

أمير الكويت الشيخ
أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد

غادر أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، إلى إيطاليا اليوم السبت، لاستكمال فحوص طبية معتادة.

جاء ذلك بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الرسمية في الكويت.

وتقلد الأمير الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، السلطة في الكويت في عام 2020 بعد وفاة أخيه أمير البلاد الراحل الشيخ صباح الأحمد.

وكان في وداع أمير البلاد بأرض المطار، نائب الأمير وولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، ورئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، ونائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير الدفاع ووزير الداخلية بالوكالة الشيخ طلال الخالد، وكبار المسؤولين بالدولة.

وأجرى أمير الكويت آخر زياراته الخارجية بهدف إجراء فحوصات طبية في شهر سبتمبر الماضي الذي شهد زيارة خاصة إلى دولة إيطاليا، حسب ما أعلنته وكالة الأنباء الكويتية آنذاك.

وكان أمير الكويت قد أصدر في شهر نوفمبر من العام الماضي، أمرا يفوض من خلاله ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، للقيام ببعض صلاحياته الدستورية، بصفة مؤقتة.

ولي العهد يتولى صلاحيات دستورية للأمير

وولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، وُلد في الكويت عام 1940، وهو الابن السابع لحاكم الكويت أحمد الجابر الصباح، وقضى معظم حياته المهنية في المساعدة ببناء أجهزة الأمن والدفاع في البلاد.

ودرس في كلية هندن للشرطة في المملكة المتحدة عام 1960، والتحق بوزارة الداخلية، وتدرج في المناصب حتى أصبح رئيسا لجهاز المباحث العامة برتبة عقيد منذ عام 1967 وحتى عام 1980، وقد تحولت المباحث العامة في عهده إلى إدارة أمن الدولة.

وظل رئيسا لجهاز أمن الدولة لنحو 13 عاما بعدما انضم إلى وزارة الداخلية في الستينات من القرن الماضي، وفي 13 أبريل 2004 عينه الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد نائبا لرئيس الحرس الوطني بدرجة وزير. 

وكان الشيخ مشعل قريبا من أخيه الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، وكان مرافقا له في رحلته الأخيرة للعلاج في الولايات المتحدة، ويحظى بعلاقات خليجية وثيقة.

وفي سياق آخر في الداخل الكويتي، تأجل انعقاد أول جلسة للبرلمان الجديد بعد الانتخابات إلى 18 أكتوبر الجاري.

وقبل أيام بارك ولي عهد الكويت تعيين الشيخ أحمد نواف الصباح، نجل الأمير الحاكم، رئيسا للوزراء، ثم وافق على التشكيلة الحكومية الجديدة.

ولم تؤد الحكومة اليمين الدستورية حتى الآن بسبب اعتراض أكثر من 40 نائبا عليها، فيما أفادت وسائل إعلام كويتية بأن الوزراء وضعوا استقالاتهم تحت تصرف رئيس الوزراء.