الأربعاء 24 أبريل 2024

بحضور 150 ألف شخص.. تعرف على قادة الدول والشركات العالمية المشاركة في معرض أديبك 2022

معرض أديبك 2022
معرض أديبك 2022

ينطلق معرض أديبك 2022  بداية  من بعد الاثنين، من 31 أكتوبر إلى 3 نوفمبر 2022، بحضور قادة قطاع الطاقة وصُنّاع السياسات وأصحاب القرار ورواد الأعمال والمبتكرين على مستوى العالم، ويوفر لقادة الفكر منصة مهمة لدعم مساعي التحوّل في قطاع الطاقة بشكل عملي وفعال ينسجم مع الاعتبارات البيئية ويضمن استمرار النمو والتقدم الاقتصادي.

معرض أديبك 2022

كشفت طيبة عبد الرحيم الهاشمي، رئيسة معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك"، والرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للغاز الحامض، أن "أديبك 2022" يبدأ هذا العام حقبة جديدة تعكس ريادة الإمارات العالمية في مستقبل الطاقة.

خريطة خفض الكربون على أجندة جلسات معرض أديبك 2022

وأشارت إلى أنه ومن خلال منطقة الحياد الكربوني التي تم تخصيصها لأول مرة في معرض أديبك 2022، سيتم استعراض الجهود المبذولة في العمل المناخي، والابتكارات التي تساعد على تلبية الالتزامات والمساعي نحو تحقيق الحياد المناخي،  فضلا عن منطقة التصنيع الذكية المحسّنة بتسليط الضوء على الجهود التي ستحدد خريطة الطريق للمرحلة التالية من النمو في قطاع الطاقة والصناعة.

الشركات المشاركة في معرض أديبك 2022

كما يشهد "أديبك 2022" مشاركة مجموعة من الشركات والمؤسسات لأول مرة، وهو ما يسهم في إيجاد منصة عالمية للنقاش حول قضايا المناخ والانتقال في قطاع الطاقة.

أشارت رئيسة معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك" في حوار خصت به وكالة أنباء الإمارات، إلى  أن "أديبك"  تطور بشكل كبير منذ انطلاقه قبل حوالي 38 عاماً، من معرض تجاري إقليمي إلى أكبر تجمع تقني وابتكاري في عالم الطاقة، والآن تحول إلى منصة استراتيجية مهمة لتعزيز مستقبل قطاع الطاقة حول العالم.

حضور عالمى في معرض أديبك 2022

وأضافت أن هذا العام يشهد عودة "أديبك" مرة أخرى إلى مستويات ما قبل جائحة “كوفيد 19”، حيث من المتوقع حضور أكثر من 150 ألف شخص خلال المعرض،  بالإضافة إلى ذلك، سيشهد "أديبك 2022" أكبر حضور عالمي حيث يشارك عدد أكبر من الوزراء والدول من كل أنحاء العالم.

360 جلسة حوارية في معرض أديبك 2022

وأضافت ، أن العام الماضي عقد حوالي 160 جلسة خلال المؤتمر بينما سيعقد ما يزيد على 360 جلسة هذا العام، وبلغ عدد المتحدثين في المؤتمر حوالي ألف شخص، بينما يصل عددهم إلى 1200 شخص هذا العام كما بلغ عدد الوفود التي حضرت المؤتمر حوالي 8 آلاف شخص العام الماضي، بينما يصل إلى 12 ألف شخص هذا العام.

احتياجات العالم من الطاقة

وأكدت طيبة الهاشمي إنه مع النمو المتزايد احتياجات العالم من الطاقة، سيظل النفط والغاز جزءاً مهماً من مزيج الطاقة لعقود قادمة، ولذلك يجب  الآن تخفيف تأثير النفط والغاز على المناخ وتكثيف الجهود لضمان أن تكون كل وحدة إنتاج جديدة أقل كثافة في الانبعاثات من التي قبلها.

شركة أدنوك في معرض أديبك 2022

وأضافت أنه في الوقت الذي ترسخ فيه "أدنوك" مكانتها الرائدة في مجال خفض الانبعاثات، فإنها ستواصل ابتكار حلول تمكنها من الحد من كثافة الكربون في منتجاتها ونحن في "أدنوك" نقوم بتعزيز تنافسية منتجاتنا منخفضة الانبعاثات، وتنويع محفظة إنتاجنا من الغاز والأمونيا الزرقاء وإتاحتها لعملاء جدد في أسواق أوروبا.

وقالت إنه من خلال استثمارات أدنوك وشركتي "طاقة" و"مبادلة" في شركة "مصدر" فإننا نعمل على تسريع إنشاء منظومة عالمية لمصادر الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر.

طريقة التسجيل في معرض أديبك 2022
 

وحول عدد المشاركين المسجلين في جلسات أديبك الاستراتيجية والتقنية نسبهم وفقاً للتوزيع الجغرافي على مستوى العالم،  قالت طيبة الهاشمي إن أديبك يعزز مكانة أبوظبي ودولة الإمارات كقوة داعمة للحوار العالمي والحلول المبتكرة لمستقبل الطاقة حيث يستقطب الحدث 150000 شخص منهم حوالي 12000 مشارك في المؤتمر.

 

في هذا العام يمثل المشاركون أطيافاً متعددة ومتنوعة من الاهتمامات والمرجعيات الفكرية، سواء من خبراء الطاقة الجديدة والمنظمات غير الحكومية وغيرها، كما يمثلون مختلف دول العالم، حيث تبلغ نسبة المشاركات كما يلي : " 12٪ الأمريكيتان و 15٪ أوروبا و5٪ أفريقيا و46٪ الشرق الأوسط وشمال إفريقيا و22٪ آسيا.

 

1200 متحدث فى صناعة الطاقة خلال معرض أديبك 2022

 

قالت طيبة الهاشمي إن هذا الحدث العالمي الرائد في مجال صناعة الطاقة يستقبل أكثر من 1200 متحدث، من بينهم وزراء وقادة أعمال ومبتكرون من كل أرجاء العالم وذلك للمشاركة والمساعدة في إيجاد الحلول الفعالة لأكثر مشكلات القطاع إلحاحاً تحت شعار " مستقبل الطاقة: مستدامة وموثوقة ومتاحة للجميع.

وأضافت أن المؤتمر يضم عددا من الجلسات تناقش التأثير بعيد المدى للأوضاع الجيوسياسية على الاقتصاد العالمي وقطاع الطاقة، وكيفية مواجهة تحديات إمدادات الطاقة على المدى القريب في أوروبا، فضلاً عن كيفية توفير احتياجات العالم الحالية من الطاقة، مع مواصلة الاستثمار في أنظمة الطاقة المستقبلية.