الخميس 25 أبريل 2024

حرب النفط تشتعل بين أمريكا والسعودية

العلاقة بين المملكة
العلاقة بين المملكة والولايات المتحدة

تعد العلاقة بين الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة العربية السعودية واحدة من أهم العلاقات بين الدول وبعضها، ولكن في الفترة الأخيرة، حدث شيئ غير متوقع.

ووفقًا لموقع "سي ان ان" الأمريكي، توعد مسؤولون غاضبون في واشنطن بعواقب بعد أن خفضت منظمة أوبك بقيادة السعودية إنتاج النفط بشدة في وقت سابق من شهر أكتوبر، و أدى إلى ارتفاع الأسعار قبل أسابيع فقط من انتخابات التجديد النصفي.

وتفككت العلاقة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية يسببها التضخم ارتفاع أسعار الغاز،  وهذذ المشرعون الأمريكيين بحظر مبيعات الأسلحة إلي المملكة وأيضًا إطلاق العنان لوزارة العدل بهدف رفع دعوى قضائية ضد البلاد، وأعضاء آخرين في أوبك بتهمة التواطؤ، وتدهور العلاقة بدأ منذ فترة ولكن هذا أسوأ حال مروا به.

حرب النفط

وفوجئت المملكة العربية السعوديه من انتقام الأمريكيين لهم علي الرغم من أن الرئيس جو بايدن هو من خلف بوعده في حملته عام 2020 م ، وقال وزير الطاقة السعودي أن المملكة ستكون الطرف الأكثر نضجًا.

الأمريكيين اعتقدو أن السعودية وافقتهم على زيادة سعر النفط، وذلك بسبب استجابة أوبك بزيادة النفط بمقدار 100 ألف برميل في اليوم، وهذا يعد أصغر زيادة في تاريخ المملكة.

الحدث الأسوأ

في بداية شهر أكتوبر أعلنت أوبك عن خطط لخفض إنتاج النفط بمقدار مليوني برميل في اليوم، أدت الخطة لفترة وجيزة إلى ارتفاع أسعار النفط والبنزين في وقت ارتفاع التضخم.

وقال الأمير عبد العزيز من خلال مؤتمر بالسعودية  أن الناس يستنفدون مخزونات الطوارئ لديهم، وقد استنفدوها، ويستخدمونها كآلية للتلاعب بالأسواق، على الرغم من أن الغرض الأساسي منها هو التخفيف من نقص المعروض إلا ان من صلب واجباتي أن أوضح للعالم أن فقدان مخزون الطوارئ قد يصبح مؤلمًا في الأشهر القادمة.

ويذكر أن المملكة العربية السعودية مُدينة للولايات المتحدة الأمريكية بمبالغ هائلة حوالي 119 مليار دولار وفقا لبيانات وزارة الخزانة، وإذا لم تتم من تسديد هذه الديون سوف تتعرض ممتلكات الملكة بالضرر الكامل.

حول كل هذا يزداد التساؤلات لماذا  يكون الانهيار الكامل للعلاقة بين الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة العربية السعودية هو آخر شيء يحتاجه الاقتصاد الهش في وقتنا هذا؟.