الخميس 18 أبريل 2024

لإنهاء الأزمة السياسية.. دعم أممي وأوروبي لرئيس الحكومة العراقية الجديدة

محمد شياع السوداني
محمد شياع السوداني

تسلم رئيس الحكومة العراقية الجديد محمد شياع السوداني، مهام عمله كرئيس للحكومة العراقية، بعد أن حاز على ثقة البرلمان العراقي، لينهي حالة من التأزم السياسي عاشها العراق امتدت نحو عام، في ظل فشل التوافق السياسي على تشكيل حكومة عراقية جديدة.

ورحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، والاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة، وقال متحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن الأمم المتحدة لا تزال ملتزمة التزاما كاملا بدعم العراق، وحث الحكومة الجديدة على الوفاء "بالمطالب التي طالما نادى بها الشعب العراقي من أجل الإصلاح والمساءلة ومستقبل أفضل.

وفي السياق نفسه، هنأ ممثل الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، محمد شياع السوداني على نيل ثقة البرلمان لتشكيل الحكومة العراقية الجديدة، واعتبر أنها "خطوة مهمة نحو تحقيق الاستقرار في البلاد".

ويتطلع الاتحاد الأوروبي، إلى العمل بشكل وثيق مع الحكومة الجديدة ودعم تنفيذ برنامج الإصلاح المعلن ومكافحة الفساد، ويطمح أن يلتزم رئيس الوزراء بسياسة خارجية متوازنة وعلاقات جيدة مع جميع جيران العراق "يفتح آفاقا إيجابية للمستقبل"، وسيواصل الاتحاد الأوروبي دعم بلاده وسيادتها ووحدتها وسلامة أراضيها.

البرلمان يمنح الحكومة العراقية الثقة

منح البرلمان العراقي، أمس الخميس، الثقة لحكومة محمد شياع السوداني بعد عرضه برنامجه الوزاري، الذي حصل على أغلبية مطلقة بالتصويت.

ومحمد شياع السوداني، محافظ ووزير سابق منبثق من الطبقة السياسية الشيعية التقليدية، وتم تكليفه في 13 أكتوبر الحالي بتشكيل الحكومة من قبل رئيس الجمهورية الجديد عبد اللطيف رشيد مباشرة بعد انتخابه.

وأكد السوداني، بعد أن حاز على ثقة البرلمان العراقي، على أنه سيتحمل المسؤولية في هذه المرحلة التي يشهد فيها العالم تحولات وصراعات كبيرة، وقطع وعدا ببذل الجهود من أجل النجاح بروح تليق بشجاعة العراقيين.

وتعهد السوداني، بالعمل مع مجلسي النواب والقضاء لتشريع وتحديث القوانين الخاصة بالاستثمار.

وأشار السوداني، إلى أنه يتحمل المسؤولية مع فريقه الوزاري في هذه المرحلة التي يشهد فيها العالم تحولات وصراعات سياسية واقتصادية كبيرة جدا، مما يضيف تحدّيات جديدة على بلدنا الذي يعاني أساساً من أَزمات متراكمة كان لها أشدُ الأثر الاقتصادي والاجتماعي والإنساني والبيئي.