الثلاثاء 23 أبريل 2024

البلدان النامية أشد خطورة

البنك الدولى: العالم على مشارف أزمة ديون كارثية

أزمة ديون عالمية
أزمة ديون عالمية

توقع البنك الدولي من وقوع أزمة ديون كارثية ، ستواجها بعض بلدان العالم خاصة الدول النامية التي تعاني من انخفاض في السيولة الدولارية في الفترة الحالية.


بحسب تصريحات رئيس البنك الدولي ، فإن فيروس كورونا اضطر العديد من الدول النامية للاستدانة، ويتوقع أن تصبح عاجزة أمام أزمة ديون عالمية في القريب العاجل، خاصة مع زيادة شبح التضخم وارتفاع أسعار الفائدة.

أزمة اقتصادية عالمية


تدهور الأوضاع الاقتصادية في العالم بشكل وفي الدول النامية اصفة خاصة، سيكون لها تداعيات كبيرة في عدم فدرة سداد تلك الدول لديونها المستحقة، لاسميا وأن قيمة خدمة الدين المستحقة على بعض الدول النامية تصل إلى 44 مليار دولار خلال العام الحالي.


طلبات البنك الدولى

 

دعا مسؤولي البنك الدولي، كافة الأطراف سواء دائن أو مدين،  التعامل بمزيد من الشفافية في الوقت الحالي، خاضة وأن العالم معرض لمواجهة تضخم كبيرة لن تستطيع بعض الدول مواجهتها.


اجتماعات البنك الدولي السنوية


يعقد البنك الدولى خلال الفترة من 10 الى 16 أكتوبر الجاري اجتماعات السنوية،، وسيتم مناقشة عدة أزمات ظاهرة حاليا ومنها (النمو الشامل،الغذاء والوقود والتعليم والمناخ).

وفقا لإحصائيات البنك الدولي، فإنه تم إتاحة قروض خلال العام المالي المنتهي في يونيو الماضي، لتقليل تداعيات والأزمات المتدخلة بقمية 114.9 مليار دولار، فيما بلغت إجمالي التمويلات التى تم صرفها منذ بداية جائحة كورونا ومستمرة حتى منتصف العام المقبل بواقع 272 مليار،  يستحوذ الربع الأخير للعام المالي الجاري الحالي على نصيب الأسد بواقع 52.6 مليار دولار.

 

قائمة قروض البنك الدولي للدول النامية

 

أشار البنك في بياناته، إلى أن القروض ساعدت الدول على  تقليل صدمات أزمات ارتفاع أسعار الغذاء، والقدرة على تطوير ومواجهة الطوارئ في قطاع الصحة، خاصة بعد استنزافه خلال جائحة كورونا.

تمويلات مجموعة البنك الدولى 

وذكرت البيانات، إلى أن بعض التمويلات ايضا، تم توجيها لدعم الأنشطة التجاريةلمؤسسات القطاع الخاص في الدول النامية، إضافة إلى تنفيذ جزمة مشروعات للتكيف مع المناخ، وهذا الأمور عادت بالنفع على الفئات الأكثر فقرًا واحتياجًا بالدول الضعيفة.

توقعت بعض المؤسسات الدولية في وقت سابق، أن تواجه البلدان النامية فجوة مالية تصل إلى 2.5 تريليون دولار، ومن ثم سيكون هناك أزمة كبيرة في توافر الأمن الغذائي لعدد كبير من سكان العالم.