سوريا.. الدفاع الجوي يتصدى لهجوم إسرائيلي بالصواريخ
أعلنت قوات الدفاع الجوي السوري، أنها تصدت لهجوم إسرائيلي بالصواريخ، استهدف بعض النقاط في محيط مدينة دمشق وأسقطت بعضها، ليل الأربعاء.
وأعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية، أنه "حوالي الساعة 00.30 من فجر الخميس، نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، مستهدفا بعض النقاط في محيط مدينة دمشق".
وقال مسؤول عسكري سوري: "وسائط دفاعنا الجوي تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها، واقتصرت الخسائر على الماديات".
وشهد الشهر الماضي، مقتل خمسة جنود سوريين في هجوم إسرائيلي بالصواريخ قرب مطار دمشق، كما تسببت غارات اسرائيلية في يونيو بإخراج مطار دمشق عن الخدمة لنحو أسبوعين، واستهدفت غارات جوية إسرائيلية مطار حلب مرتين الشهر الماضي.
وخلال الأعوام الماضية شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوّية في سوريا طالت مواقع للجيش السوري وأهدافًا إيرانيّة وأخرى لحزب الله اللبناني، ونادرًا ما تؤكّد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنّها تكرّر أنّها ستواصل تصدّيها لما تصفها بمحاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
واستهدفت غارات إسرائيلية مطار دمشق ومحيطه فجر العاشر من يونيو، وهي لم تكن المرة الأولى التي يطال فيها القصف الإسرائيلي هذا المرفق الحيوي.
في سياق آخر، يوقع رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، اليوم الخميس، على اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان، وفق بيان رسمي من الحكومة الإسرائيلية.
وكان الوسيط الأميركي في مفاوضات ترسيم الحدود بين إسرائيل ولبنان آموس هوكشتاين، قد وصل إلى بيروت، أمس الأربعاء، لوضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق النهائي لترسيم الحدود البحرية مع لبنان تمهيداً للتوقيع عليه.
ويأتي التوقيع على ترسيم الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان، بعد أيام من رفض المحكمة العليا في إسرائيل، لأربعة طعون قضائية على الاتفاق التاريخي بين لبنان وإسرائيل، وبذلك تزيل عقبة كبرى أمام الاتفاق الذي يمثل تطورًا كبيرًا في العلاقات بين البلدين.
ويأمل لبنان في أن يساعده استكشاف الغاز على تجاوز أزمته الاقتصادية، بينما تأمل إسرائيل في استغلال احتياطيات الغاز وتخفيف التوترات مع جارتها الشمالية، ويطالب لبنان وإسرائيل بنحو 860 كيلومترا مربعا من البحر المتوسط، حيث أن هناك حقوق استكشاف احتياطيات الغاز الطبيعي تحت سطح البحر.
