صدمة جديدة في صفوف النصر بعد قضية حمد الله
يواجه جمهور نادي النصر، صدمة جديدة، بعد يومين فقط من إعلان قرارات الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، في قضية المغربي عبد الرزاق حمد الله، لاعب الفريق السابق، ولاعب الاتحاد الحالي.
قرارات فيفا ضد النصر
وأعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، قراراته في قضية النصر وحمد الله بضرورة سداد مبلغ 13 مليون ريال سعودي، للاعب كمستحقات متأخرة وتعويضات بعد فسخ تعاقده بشكل غير قانوني.
وقرر نادي النصر برئاسة مسلي آل معمر، وأيضًا اللاعب المغربي عبد الرزاق حمد الله، الاستئناف على قرارات فيفا في القضية، حيث طالب اللاعب بمبلغ تعويضات أكبر، فيما يُطالب النصر باتهام اللاعب بمحاولة فسخ التعاقد من أجل التعاقد مع الاتحاد والذي تفاوض معه خلال الفترة المحمية، وهو الأمر الذي يجعل فسخ التعاقد مشروعًا ولا يمنح اللاعب أي تعويضات.
صدمة جديدة لنادي النصر
وتفاجئ جمهور نادي النصر بأزمة جديدة، بعدما قال الخبير القانوني الرياضي أحمد الشيخي، إن الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، أصدر قرارًا رسميًا بمنع نادي النصر من التعاقدات بداية من الميركاتو المقبل في يناير 2023.
وأكد الشيخي في تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أن حرمان نادي النصر من القيد جاء بسبب عدم مستحقات البرازيلي جوليانو دي باولا، لاعب الفريق السابق، والذي فسخ تعاقده مع النادي من طرف واحد.
ولعب البرازيلي جوليانو في صفوف النصر من العام 2018 حتى العام 2020، قبل أن يفسخ تعاقده راحلًا عن الفريقو يتقدم بشكوى إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا للحصول على مسحقاته وتعويضات، الأمر الذي أقره فيفا وكاس بأحقية اللاعب في الحصول على مبلغ يُقارب 22 مليون ريال سعودي.
سبب حكم فيفا في القضية
في وقت سابق، فسر القانوني أحمد الأمير عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، سبب اكتفاء الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، بمنح عبد الرزاق حمد الله 288 ألف يورو كتعويضات بجانب المستحقات المتأخرة.
وأكد الأمير أن النصر فسخ تعاقده مع اللاعب المغربي قبل نهاية عقده بـ7 أشهر فقط، قبل أن يُوقع اللاعب عقدًا جديدًا مع الاتحاد في يناير، وهو الأمر الذي يراه فيفا أنه صار تعويضًا للاعب ولم يتضرر بالبقاء بدون نادٍ بعد فسخ تعاقده.
