الجمعة 29 مارس 2024

6 أسباب رئيسية دفعت السعودية لإطلاق الاستراتيجية الوطنية للصناعة.. وزير يتحدث

الصناعة السعودية
الصناعة السعودية

حدد وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي،  بندر بن إبراهيم الخريِّف، 6 أسباب رئيسة إطلاق الاستراتيجية الوطنية للصناعة، خلال الأيام القليلة الماضية.

الاستراتيجية الوطنية للصناعة

جاء في مقدمة أسباب إطلاق الاستراتيجية الوطنية، استفادة الجانب الدولي، فضلا عن توفير منتجات ذو جودة عالية، تحقيق  أهداف وطموحات المملكة  في استخدام التقنيات الحديثة للصناعات والفريدة من نوعها.

تفاصيل اطلاق المملكة للاستراتيجية الوطنية للصناعة

تُعد المملكة رابع أكبر مصنّع للمنتجات البتروكيماوية على مستوى العالم، فيما تسهم مخرجاتها الصناعية في تزويد سلاسل الإمداد والتصنيع العالمية، التي تدخل في إنتاج العديد من الصناعات.

تضم قائمة أسباب إطلاق الاستراتيجية الوطنية للصناعة، الوصول إلى اقتصاد صناعي متين وقوي وجاذب للاستثمار، يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة لعام 2030، فضلا تنويع مصادر الدخل، وتوفر وظائف نوعية لأبناء وبنات الوطن.

مبادرة مستقبل الاستثمار

جاءت تصريحات وزير الصناعة والثروة، عن أسباب إطلاق الاستراتيجية الوطنية للصناعة،  خلال مؤتمر صحافي عقده على هامش مبادرة مستقبل الاستثمار، اليوم، وفقا لوكالة أنباء السعودية.


صادرات المملكة العربية السعودية


وأكد وزير الصناعة، عزم  المملكة على رفع  قيمة الصادرات الصناعية الضعف بحلول عام 2030، ورفع عدد المصانع، لتصبح نحو 36 ألف مصنع بحلول عام 2035، إلى جانب المشاركة في سلاسل الإمداد العالمية لتكون المملكة مركزاً عالمياً للوصول إلى الأسواق الشرق أوسطية والأفريقية والآسيوية.

استثمارات الاستراتيجية الوطنية

كان " اكسترا الإخباري" نسر في وقت سابق تفاصيل الاستراتيجية الوطنية للصناعة، التي يتاح من خلالها أكثر من 800 فرصة استثمارية بقيمة تريليون ريال، لتشكل فصلًا جديدًا من النمو المستدام للقطاع، بما يحقق عوائد اقتصادية طموحة للمملكة بحلول عام 2030، تشمل: مضاعفة الناتج المحلي الصناعي بنحو 3 مرات، ومضاعفة قيمة الصادرات الصناعية لتصل إلى 557 مليار ريال سعودي.

كما تعمل الإستراتيجية الوطنية للصناعة على وصول مجموع قيمة الاستثمارات الإضافية في القطاع إلى 1.3 تريليون ريال، وزيادة صادرات المنتجات التقنية المتقدمة بنحو 6 أضعاف، إضافة إلى استحداث عشرات الآلاف من الوظائف النوعية عالية القيمة.

وتتطلع المملكة، من خلال الإستراتيجية الوطنية للصناعة، إلى تمكين القطاع الخاص، وزيادة مرونة وتنافسية القطاع الصناعي، إضافة إلى المرونة الصناعية، التي تضمن استمرارية الوصول إلى السلع المهمة من أجل رفاهية المواطن واستمرارية النشاط الاقتصادي، وقيادة