الأربعاء 24 أبريل 2024

ممثلة في "سالك".. بورصة الإمارات تستقطب أكبر طرح في الشرق الأوسط

بورصة الامارات
بورصة الامارات

كشفت شركة إرنست ويونغ عن استقطاب دولة الإمارات العربية المتحدة أكبر اكتتاب عام في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لشركة "سالك"، المشغل الحصري لـ بوابة التعرفة المرورية في دبي، وذلك خلال الربع الثالث من العام الجاري.

يشار إلى أن  "إكسترا الإخباري" نشر في وقت سابق، تقريراً لصندوق النقد الدولي، توقع تحقيق اقتصاد الإمارات معدلات نمو تصل إلى 5.1% بنهاية العام الجاري، مقابل توقعاته لاقتصاد الإمارات التي استقرت عند معدلات 4.2%، للعام الجاري 2022.

وفقا لتقرير صندوق النقد، الذي وصف اقتصاد الإمارات بأنه سيكون الأعلى في منطقة الشرق بنهاية العام الجاري،  بالتزامن مع توقعات قدرة الإمارات  على تحقيق معدلات أعلى في الناتج الإجمالي، مدفوعة بفائض من الميزان التجاري.
 

تفاصيل طرح سالك

وأضافت "إرنست ويونغ"، في تقرير حديث اليوم نشرته وكالة أنباء الإمارات حول نشاط الاكتتابات العامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن إكتتاب "سالك" كان أيضا رابع أكبر اكتتاب في المنطقة منذ بداية العام وحتى تاريخه، حيث تمكنت الشركة من جمع أكثر من 1 مليار دولار مع تجاوز الاكتتاب أكثر من 49 مرة عبر جميع الشرائح بإجمالي طلب بلغت قيمته 50.2 مليار دولار.

عدد الشركات المطروحة  في بورصة الامارات

وأشار التقرير إلى زيادة كبيرة في عدد الشركات التي تم إدراج أسهمها للتداول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2022 بنسبة 288% على أساس سنوي، في صفقات جمعت 14.7 مليار دولار أمريكي، بارتفاع كبير قدره 550% في قيمة الصفقات مقارنة بالفترة نفسها من العام 2021.

منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

وشهدت منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تسجيل 7 اكتتابات أولية خلال الربع الثالث من عام 2022، جمعت عائدات إجمالية بلغت نحو 1.5 مليار دولار، ليرتفع العدد الإجمالي للاكتتابات التي شهدتها المنطقة منذ بداية العام وحتى تاريخه إلى 31 اكتتاباً.

146 مليار دولار عوائد الطروحات في بورصات العالم

أما على الصعيد العالمي، فقد تم تسجيل 992 اكتتاباً منذ بداية العام وحتى الآن، جمعت عائدات بقيمة 146 مليار دولار، بانخفاض نسبته 44% في عدد الاكتتابات و57% في عائداتها، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021، وذلك على خلفية استمرار تحديات الاقتصاد الكلي المتزايدة، وزيادة التقلبات، وانخفاض أسعار الأسهم العالمية.