الجمعة 29 مارس 2024

اتفاق تاريخي على الأبواب بين لبنان وإسرائيل

علم لبنان
علم لبنان

يقترب لبنان وإسرائيل من التوقيع على اتفاق تاريخي بشأن ترسيم الحدود البحرية بين البلدين، بعدما أبديا رضاهما على المسودة النهائية للاتفاق الذي سلمها لهما الوسيط الأمريكي في المفاوضات آموس هوكشتاين.

وفيها قال لبنان إنه راض على الاتفاق الذي بات وشيكا بشكل رسمي، أعلن رئيس وزراء إسرائيل من جانبه التوصل بالفعل إلى اتفاق وصفه بالتاريخي لترسيم الحدود البحرية مع لبنان.

وقال لابيد، إن الاتفاق يحقق كل المصالح الإسرائيلية الأمنية والاقتصادية والسياسية وتضمن جميع المطالب التي قدمتها إسرائيل، وهو الشيء ذاته الذي أكده لبنان.

وذكر لابيد عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أنه سيجتمع غدا الأربعاء، بمجلس الوزراء المصغر الأمني والسياسي ثم يجتمع بالحكومة وذلك بشأن الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع لبنان بشان ترسيم الحدود البحرية.

وقالت الرئاسة اللبنانية من جهتها، إنها تسلمت النسخة النهائية من مسودة الاتفاق بشأن ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل، مؤكدة أن النسخة النهائية من مسودة الاتفاق تراعي كل الحقوق اللبنانية وتحفظ ثرواتها الطبيعية.

وذكر لبنان أنه يأمل أن يتم التوقيع على الاتفاق، وأنه يتوقع أن يكون الطرف الآخر -إسرائيل- راض هو الآخر عن النسخة النهائية من الاتفاق.

ورغم أن الاتفاق محدود النطاق، لكنه تسوية مهمة للبلدين ويفسح الطريق أمام عمليات التنقيب عن مصادر الطاقة قبالة الساحل لكل منهما وسيدعم الاقتصاد.

إنجاز تاريخي بين لبنان وإسرائيل

ويقول رئيس وزراء إسرائيل، إن التوصل إلى هذا الاتفاق مع لبنان هو إنجاز تاريخي يُعزز من أمن إسرائيل ويضخ المليارات في اقتصادها ويضمن استقرار حدودها الشمالية، على حد تعبيره.

وقال الرئيس اللبناني ميشال عون، إنه يأمل في إعلان التوصل للاتفاق في أقرب وقت ممكن.

وأفادت الرئاسة اللبنانية في بيان لاحق، بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن، هنأ نظيره اللبناني ميشال عون، يوم الثلاثاء، في اتصال هاتفي على التوصل للاتفاق.

وأكد الرئيس الأمريكي، بحسب بيان الرئاسة اللبنانية، بوقوف الولايات المتحدة إلى جانب لبنان لتحقيق الاستقرار وتمكينه من تعزيز اقتصاده والاستفادة من ثرواته الطبيعية.

وفي حالة إقرار الاتفاق رسميا وتوقيعه من البلدين، فسيكون أول اتفاق لترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيلي وسيضع هذا الاتفاق آلية لحصول كل بلد منهما على عوائد اقتصادية.