الجمعة 29 مارس 2024

قمة لم الشمل.. الجزائر تتحضر لاستضافة القمة العربية بعقد أولى الاجتماعات

القمة العربية
القمة العربية

تنطلق بالعاصمة الجزائرية غدا الأربعاء أولى الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية الحادية والثلاثين وسط استعدادات غير عادية، والتي تستضيفها الجزائر يومي الأول والثاني من شهر نوفمبر المقبل، تحت شعار قمة "لم الشمل العربي"، بمقر المركز الدولي للمؤتمرات "عبداللطيف رحال".

وتوجه وفد الأمانة لجامعة الدول العربية، اليوم الثلاثاء، إلى الجزائر للمشاركة في الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية والتي تنطلق غدا، باجتماع المندوبين الدائمين وكبار المسؤولين للمجلس الاقتصادي والاجتماعي ويستمر لمدة يومين، يعقبه بعد غد الخميس اجتماع كبار المسؤولين للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، على أن يعقد تباعا يوم 28 أكتوبر اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري ، ثم اجتماع وزراء الخارجية يومي 29 و30 أكتوبر، وذلك قبيل انعقاد القمة العربية يومي الأول والثاني من نوفمبر المقبل.

ملفات القمة العربية في الجزائر

وتأتي القضية الفلسطينية والتي تعد قضية العرب الأولى على رأس الملفات على جدول القمة العربية التي سوف تناقشها القمة العربية، بالإضافة إلى العلاقات الإفريقية الأوروبية، والمنطقة العربية للتبادل الحر، والاقتصاد والاستثمار والتبادل التجاري.

وستبحث القمة عدد من مشاريع القرارات التي تعكس إرادة عربية من أجل العمل على تصفية الخلافات واستعادة الهدوء، وصولا إلى تحقيق الاستقرار والتنمية للشعوب العربية.

القمة العربية الأولى منذ 3 سنوات

وتكمن أهمية القمة العربية المرتقبة في الجزائر في أنها الأولى منذ 3 سنوات حيث غابت في السنوات الماضية بسبب جائحة فيروس كورونا

وأكد السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أهمية القمة العربية بالجزائر، كونها لم تكن مجتمعة لأي مرة منذ ثلاث سنوات منذ 2019، وتأتي في الوقت الذي تفاقمت فيه الأزمات وبعضها مستمرة؛ ما يدلل على أهمية عقد القمة في هذا التوقيت.

قمة لم الشمل

وعبر الأمين المساعد للجامعة عن التقدير الكبير لشعار القمة "لم الشمل"، مؤكدا أن أي أمر إيجابي في هذا الصدد مرحب به ويحسب للجزائر، وأشار إلى أن الاستقرار والتنمية هما ركيزتان مهمتان للوضع العربي.

وقد شهدت الأسابيع الماضية زيارات عدة للأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط والأمين العام المساعد السفير حسام زكي، جرى خلاها بحث كافة الأمور الخاصة، من أجل إخراجها على نحو يليق بهذا الحدث المهم على صعيد العمل العربي المشترك.

وشهدت هذه الزيارات استعراض الوضع العربي العام وأهم البنود المدرجة على جدول أعمالها.