فقيد الشباب.. استشهاد الفلسطيني عدي التميمي تتصدر تويتر
استشهد الشاب الفلسطيني عدي التميمي الذي يبلغ من العمر 22 عام،ونعت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة القدس الشهيد عدي التميمي من مخيم "شعفاط"، وأعلنت أمس الخميس 20 أكتوبر ، أنه يوم حداد وإضراب على روحه.
كانت قد اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بيت عزاء الشهيد "عدي التميمي" في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك ، بمدينة القدس المحتلة ، وأجبرتها على إغلاقه.
رسالة من عدي التميمي
تم تداول وصية منسوبة للشهيد عبر وسائل التواصل الإجتماعي قال : "أنا المطارد عدي التميمي من مخيم الشهداء شعفاط، عمليتي في حاجز شعفاط كانت نقطة في بحر النضال الهادر ، أعلن أني سأستشهد عاجلا أم آجلا ، وأعلم أنني لم أحرر فلسطين بالعملية، ولكن نفذتها وأنا أضع هدفاً أمامي، أن تحرك العملية مئات الشبان ليحملوا البنادق من بعدي".
وطاردت سلطات الاحتلال خلال 12 يوم الشهيد "عدي التميمي" عقب تنفيذه عملية أولى على حاجز مخيم شعفاط ، وأمس الأربعاء 19 أكتوبر نفذ عملية أخرى عند مدخل مستوطنة "معالي أدوميم" وأدت لإصابة أحد حراس المستوطنة.
وخلال الأيام الماضية ، نفذت سلطات الاحتلال الاعتداءات على أسرة الشهيد وأجبرت الحصار بالكامل على منطقة "مخيم شعفاط وعناتا" من اللحظة الأولى لتنفيذ العملية.
وردف أن الإضراب يشمل مدن الضفة والقدس ، اليوم الخميس 20 أكتوبر ، تلبية لدعوات وجهتها حركة "فتح" وقوى وفعاليات وطنية وشبابية، حدادًا على روح الشهيد عدي التميمي.
