الخميس 18 أبريل 2024

احتكاك جوي بين روسيا وأمريكا.. طائرات أمريكية تعترض قاذفات صواريخ روسية قرب الحدود

طائرة أمريكية
طائرة أمريكية

قال مسؤول أمريكي، إن طائرات F16 أمريكية اعترضت قاذفتي صواريخ روسيتين قرب ألاسكا، المطلة على المحيط الهادئ والمجاورة لروسيا.

واعترضت الطائرات الأمريكية، القاذفتين الروسيتين من طراز Tu-95 Bear-H بعد دخولهما منطقة تحديد الدفاع الجوي لألاسكا.

ونقلت وكالة فرانس برس، عن القيادة الأميركية الشمالية، قولها إن الطائرتين الروسيتين ظلتا في الأجواء الدولية ولم تدخلا المجال الجوي للولايات المتحدة أو كندا.

أمريكا: إرسال روسيا قاذفات صواريخ عمل عدائي

واعتبرت واشنطن تعتبر إرسال روسيا لقاذفتي صواريخ فوق المحيط الهادئ عملا عدائيا.

وفي سياق متصل، صرّح عضو مجلس الشيوخ الأمريكي، أنجوس كينج، بأن ظاهرة الاحتباس الحراري تفتح ليس فقط طرقا جديدة في القطب الشمالي، بل وتحول المنطقة أيضا إلى مركز محتمل للصراع، بما في ذلك مع روسيا.

وذكر في مقابلة مع شبكة CNN الأمريكية، أن تغير المناخ أدى إلى ضجة حول القطب الشمالي بسبب اهتمام القوى العالمية باحتياطيات غير مستغلة من الطاقة والمعادن كامنة هناك، علاوة على طرق النقل البحري.

وذكر السيناتور الأمريكي، أن الصراع بين روسيا والولايات المتحدة محتمل في القطب الشمالي، مشيرا إلى الأهمية الحاسمة للمنطقة بالنسبة لسياسة أمريكا الخارجية والأمن القومي.

وبحسب وسائل إعلام روسية، فإن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كان قد أكد أن روسيا لا ترى القطب الشمالي ساحة للمكائد الجيوسياسية، ولكن كفرصة لتعاون مستقر.

روسيا تتطلع لتعاون بشأن المحيط الهادئ

وشددت وزارة الخارجية الروسية، في وقت سابق على أنه من الصعب تخيل شكل تعاون في القطب الشمالي أو الصفيحة الجليدية في القطب الشمالي من دون مشاركة روسيا باعتبارها أكبر دولة في هذه المنطقة.

وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع تواصل الحرب في أوكرانيا والتي تتهم فيها روسيا، أمريكا بدفع أوكرانيا إلى مزيد من الصراع وغطالة أمد الحرب من خلال مدها بالمعدات العسكرية.

وصعدت روسيا من هجماتها مؤخرا وشنت ضربات صاروخية عدة على أهداف عديدة في العاصمة الاوكرانية كييف، ومدن أخرى في الغرب والشرق والجنوب، باستخدام صواريخ طويلة المدى، بالإضافة إلى استخدام الطائرات المسيرة.

وتركز الضربات الروسية مؤخرا على منشآت الطاقة والمنشآت العسكرية الروسية، وجاء ذلك بعدما استهدفت اوكرانيا جسر القرم مطلع شهر اكتوبر الجاري، وتقول روسيا إن ذلك ردا مناسبا.