الثلاثاء 23 أبريل 2024

تحذير دولي.. إختفاء جزر دولية بحلول عام 2100 منها المالديف

جزر المالديف
جزر المالديف

كشفت العديد من التقارير الصحفية معتمدة على الأبحاث المناخية العلمية، عن خطورة التغيرات المناخية والكوارث الطبيعية التي تنتج عنها.

اختفاء العديد من الدول 

وأكدت الأبحاث المناخية على تسارع وتيرة التغيرات المناخية، وتزداد سرعة وتيرة التغيرات المناخية في المناطق المدارية.
وتؤدي سرعة وتيرة التغيرات المناخية إلى اختفاء العديد من الدول في حالة غمرها بالمياه جزر المالديف أو توفالو.

وينتج عن استمرار هذه الانبعاثات، أن يرتفع مستوى المحيطات بنحو متر إضافي تقريبًا حول جزر المحيطين الهادئ والهندي،وذلك بحلول نهاية القرن الحالي.

5 دول الأكثر تضررًا 

وقامت الهيئة الحكومية الدولية، بإجراء دراسة حول تسارع وتيرة التغيرات المناخية، وأكدت الدراسة على احتمال تعرض 5 دول هي المالديف وتوفالو وجزر مارشال ناورو وكيريباتي،  لعدم القابلية السكنية بها، حيث أنه بحلول 2100 قد تكون تلك الدول غير قابلة للسكن، وهو ما سينجم عنه 600 ألف لاجئ مناخي.

وعلق محمد نشيد رئيس جزر المالديف، على تلك الأبحاث التي تفيد بتعرض بلاده للاختفاء بحلول 2100، وأكد نشيد على أنها أكبر مأساة يمكن لأمة أن تواجهها على المدى.

هكذا ستختفي المالديف

وتشير الدراسة التي قامت بها الهيئة الحكومية الدولية، إلى أن ارتفاع مستوى المياه يترافق مع تكاثر العواصف والأمواج العاتية، وتتلوث عندها المياه العذبة والتربة بالملح ما يجعل الكثير من الجزر المرجانية الصغيرة غير قابلة للسكن قبل أن تغمرها مياه البحر كليا.

وتعد قضية التغيرات المناخية، من القضايا التي طرحت وضعًا غير مسبوق حول هوية الدول التي تختفي أراضيها بفعل غمرها بالمياه، اتفاقية مونتيفيديو حول حقوق الدول وواجباتها الصادرة عام 1933 والتي تشكل مرجعًا في هذا المجال واضحة على هذا الصعيد.

فالبلد مؤلف من أراضٍ محددة وسكان دائمين وحكومة والقدرة على التفاعل مع دول أخرى، وعندما تغمر تلك المياه الأراضي ويعجز جميع السكان عن الإقامة فيما تبقى من أراضٍ يسقط أحد المعايير على الأقل.

وأشار نشيد رئيس جزر المالديف، إلى براعة البشر وإبداعهم، سيؤدي إلى اكتشافهم للعديد من الوسائل والحلول التي ستساعد على استمرار العيش في مكان أراضيهم المغمورة.