محمد بن زايد.. أول زعيم عربي يزور روسيا بعد الحرب على أوكرانيا

يجري الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، غدا الثلاثاء، أول زيارة من زعيم عربي إلى روسيا، بعد انطلاق حربها على أوكرانيا قبل نحو 8 أشهر، وسيلتقي بن زايد في العاصمة الروسية موسكو بنظيره الروسي، فلاديمير بوتين.

وذكرت وكالة أنباء الإمارات الرسمية “وام”، أن الرئيس الإماراتي لشيخ محمد بن زايد، سيبحث خلال الزيارة إلى روسيا مع الرئيس بوتين، علاقات الصداقة بين دولة الإمارات وروسيا وعددا من القضايا والتطورات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.

وأطلقت روسيا عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا يوم 24 فبراير الماضي، ومنذ ذلك الوقت جمعت اتصالات هاتفية بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وعدد من القادة العرب لكن لم يزر أي منهم موسكو أو يلتقي بالرئيس الروسي.

وفي مايو الماضي، جمع اتصال هاتفي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وكان الخير يعزي في وفاة رئيس الإمارات الراحل الشيخ خليفة بن زايد، كما هنأ الشيخ محمد بن زايد، رئيس الإمارات الجديد، على توليه المنصب والثقة فيه.

وبشكل عام تعد هذه ثالث زيارة خارجية للرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، منذ انتخابه في منصبه في شهر مايو الماضي، بعد زيارتين سابقتين لكل من السعودية وفرنسا، وفي زيارته للسعودية التقى بالرئيس الأمريكي جو بايدن.

العلاقات الروسية العربية بعد الحرب على أوكرانيا 

ولم تشهد العلاقات العربية مع روسيا تراجعا كما حدث بين موسكو وعواصم أوروبية، على خلفية الحرب على أوكرانيا، حيث اكدت الدول العربية موقفها المتمسك بحل القضايا الخلافية من خلال الحوار والطرق والوسائل الدبلوماسية المتوافقة مع القانون الدولي.

وكان وفد من وزراء الخارجية العرب سُمى وفد الوساطة العربي شكلته الجامعة العربية زار موسكو في أبريل الماضي، لبحث سبل حل الأزمة في وقت سابق.

وضم الوفد العربي آنذاك وزراء خارجية دول كل من: الجزائر ومصر والأردن والسودان، إضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.

وفي مؤتمر صحفي لوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف،  عقب اجتماعه مع وفد الوساطة العربية في موسكو، أعلن لافروف أنه تم بحث خلال الاجتماع المسائل الإقليمية والدولية والوضع في أوكرانيا.

وفي تصريحاته بعد الاجتماع، شدد وزير الخارجية المصري سامح شكري على ضرورة اللجوء إلى الحلول السلمية لأزمة أوكرانيا.